Tuesday, November 3, 2009

My Arabic Essay

الإعداد للاِمتحان
إن الحياة مليئة بالفتن و المشكلات و الامتحانات، فهذه سنة الحياة التي لا مفر منها حتى لو عشنا منعزلين في كهوف بعيدة. للامتحان أو الاختبار أغراض كثيرة، منها: 1- تحديد و معرفة درجة إيماننا و ثباتنا. 2- نتعرف على شخصياتنا و قدراتنا. 3- التعلم من الخطأ حتى لا تقع فيه مرة أخرى. الامتحان نوعان: الأول: هو الذي نمر به خلال حياتنا اليومية ،والذي سيحاسب يعليه يوم الحساب. أما الثاني: فهو ذاك الاختبار الذي يجتازه الطالب خلال دراسته، هذا الأخير الذي سيكون محور كتابتي، إن شاء الله.
الإعداد للامتحان مهم وضروري جدا لمن أراد النجاح و التفوق في دراسته. وأول ما يجب أن يفعله الطالب قبل أن يبدأ دراسته هو : النية؛ كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنيات..." فبالإخلاص يجازي الله تعالى عبده و يوفقه ويبارك له في عمله و دراسته و يبلغه النجاح. في نفس الوقت، عليه أن يستعد نفسيا حتى لا يدخل الملل و الأفكار السلبية إلى قلبه، وبالتالي عليه أن يكون في صحة جيدة جسديا و عقليا.
يقسم الإعداد للامتحان إلى فترتين: 1- فترة طويلة 2- فترة قصيرة. الفترة الطويلة تبدأ من بداية الدراسة حتى شهر أو شهرين قبل الامتحان. خلال هذه الفترة، أحث الطالب على أن يحضّر دروسه قبل الذهاب إلى الدرس ثم يراجعه بعد إنتهاء الفصل، وأن يحل واجباته في وقتها ولا يؤجلها حتى لا تتراكم عليه. وبالتالي أنصح كل طالب على أن يضع جدولا دراسيا خاص به، بحيث يقسم وقته بين الدراسة والراحة والترفية عن النفس دون أن ينسى صلته بالله. فيلزم ْ نفسه بالدعاء والذكر ويصلي النافلة حتى يباعد الله بينه وبين المعصية وينير قلبه، فالنور (العلم) و الظلام (المعصية) لا يجتمعان في قلب واحد.
أما الفترة القصيرة فتبدأ شهرا أو شهرين قبل يوم الامتحان. وهي مهمة جدا بحيث يجب على الطالب إلتزام الحضور إلى الدرس ،ومراجعة كل المواد . وفي حالة وجود شيء مبهم، عليه أن يسأل الأستاذ و يستشير أصدقائه؛ كما أن في هذه الفترة قد يناقش الأستلذ الأسئلة والدروس التي قد تدخل في الامتحان. لذا على الطالب أن يكون يقظ و يقصر من وقت الراحة واللعب ويهتم فقط بالدراسة بالطبع مع الاستمرار في العبادات بل بالعكس وأن يكثر منها خاصة الدعاء بالتوفيق.
جاء اليوم الذي يخاف منه كل الطلاب ،وهو يوم الامتحان. الخوف شيء طبيعي، لذا علينا قهره و التغلب عليه. فنبدأ بالدعاء أن يسهل الله كل أمورنا وأن يذكرنا ما حفظناه وتعلمناه من قبل. أيضا على الطالب أن يجهز كل الأدوات والأوراق اللازمة للامتحان ،ويدخل قاعة الامتحان مطمئنا وهادئا متوكلا على الله.
بعد إعطاء الإذن بفتح ورقة الأسئلة، على الممتحن أن يقرأ كل الأسئلة بهدوء ويحاول فهمها ثم يبدأ بالإجابة دون التسرع مع المراعاة والإنتباه للوقت. قبل تقديم ورقته، عليه مراجعة إجاباته والتأكد منها، ومن ثم يخرج ،وهو على يقين بمقدراته متوكلا دوما على الله، وعلى ثقة بأنه – سبحانه وتعالى – لن يضيع من جدّ وتعب. كما في قوله تعالى : {إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا}. النجاح مهم جدا وخاصة في الدراسة لأنها نقطة الإنطلاق في الحياة. فتزداد ثقتنا بنفسنا ،ويسهل علينا إيجاد عمل، كما تزداد فرصنا في الحصول على منحة دراسية ،وبلوغ مستوى عال، ومهم يجعل أبوينا يفخران. والله يرفع العلماء درجات، ويحب المؤمن الذي يتقن عمله، لذا أشجعكم على أن نكون كذالك

P/s: A big Thank You goes to sister Meriem, an Algerian sister, who has corrected my essay. Obviously there were lot of mistakes. But I'm learning to improve my writing.

And..one more thing,

There are lot of mistakes in "alamat tarqim", so sorry..it is so difficult to re-edit it once u pasted it in this entry.

No comments:

~Khatimah~

Peace upon all my dearest readers,

Thank you for you precious time, reading my blog with simple and moderate entries. I hope you have found something valuable among all my writings, and benefit your life.

Please do come again, I'll welcome you with my special du'a...May Allah blesses your life.

Wassalamu'alaikum.